رئيس مخابرات الحرس الثوري الإيراني يحذر من محاولة "المندسين" دخول البرلمان
حذر رئيس مخابرات الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، اليوم الخميس 14 نوفمبر (تشرين الثاني) من "عناصر" تحاول "الاندساس" لدخول البرلمان، معلنًا أنه "من الواجب" منع دخول "المفسدين والمعارضين للثورة" إلى البرلمان.
ووفقًا للموقع الإلكتروني لمجلس صيانة الدستور، فقد أدلى حسين طائب، صباح اليوم الخميس، بهذه التصريحات في المؤتمر العام للجان مراقبة الانتخابات البرلمانية في مشهد.
ومن المقرر أن تكون بداية الانتخابات البرلمانية القادمة في إيران يوم 21 فبراير (شباط) المقبل، وفي الأيام الأخيرة، مع فتح مقار هذه الانتخابات في وزارة الداخلية، تم تسليط الضوء على العملية الانتخابية في الفضاء السياسي والإعلامي في إيران.
وفي هذا الصدد، قال رئيس جهاز مخابرات الحرس الثوري: "إن عملية الاندساس جادة، وعلينا واجب منع ذلك لأنهم يريدون إدخال عناصرهم إلى البرلمان، وعلينا واجب التأكد من أن الأشخاص المناهضين للثورة والفاسدين لن يدخلوا".
ووصف طائب أحد إجراءات العدو الجادة بأنها "زرع الشبكات السياسية، والاندساس في هيكل النظام"، وقال إن مجلس صيانة الدستور "مسؤول عن منع شبكة المندسين من دخول النظام".
ولم يوضح رئيس مخابرات الحرس الثوري الإيراني ما الذي يقصده بـ"الاندساس" ولم يقدم أي دليل يثبت تصريحه.
وزعم طائب في كلمته أن "العدو" يعتزم مهاجمة مجلس صيانة الدستور في مجال الرقابة التصحيحية، والرقابة بشكل عام.
ووفقًا لما قاله حسين طائب، فإن "بلدنا اليوم في أمن كامل.. وتحوّل الشعور بالفساد إلى الشعور بمحاربة الفساد، والعدو لا يريد ذلك، لذلك فهو يعتزم تدمير هذا المناخ العام".
كما حذر رئيس مخابرات الحرس الثوري من أن "العدو" يحاول "تقليص المشاركة" في الانتحابات، من خلال "إحباط الناس"، وأضاف: "يجب توخي الحذر أيضًا كي لا يدخل أعداء الثورة والمندسون إلى البرلمان وسيتحقق ذلك بجهود مجلس صيانة الدستور إن شاء الله".
تجدر الإشارة إلى أن أحد الانتقادات الموجهة لمجلس صيانة الدستور في الدورات الانتخابية المختلفة، هو التدخل في العملية الانتخابية، من خلال استبعاد المرشحين المخالفين (غير المنحازين) للنظام.