رئيس البرلمان الإيراني الجديد يتهم حكومة روحاني بـ"انعدام الكفاءة".. ويشدد على "الانتقام" من واشنطن
أوضح محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني الجديد، "برنامج ونهج" البرلمان الحادي عشر، متهمًا حكومة حسن روحاني ضمنيًا بـ"عدم الكفاءة والابتعاد عن مبادئ الثورة، والتعويل على العدو". قائلا: "نتيجة عدم الكفاءة الإدارية المشبعة في البلاد وابتعاد المسؤولين عن مبادئ الثورة، انخفض الرصيد الاجتماعي".
وفيما يتعلق بالتفاوض مع الولايات المتحدة، قال قاليباف، اليوم الأحد 31 مايو (أيار): "استراتيجيتنا في التعامل مع الولايات المتحدة الإرهابية هي استكمال سلسلة الانتقام لدم الشهيد سليماني.. لقد بدأت العملية بهجوم غير مسبوق على قاعدة عين الأسد، وستكتمل بالطرد الكامل للجيش الإرهابي الأميركي من المنطقة".
ووصف قاليباف المفاوضات والتسوية مع الولايات المتحدة بأنها غير مثمرة وضارة.
وفي كلمته اليوم، لم يذكر محمد باقر قاليباف مصطلح "اقتصاد المقاومة"، لكنه استخدم مرارًا مصطلحات مثل "محور المقاومة، والإدارة الجهادية"، وهي عبارات رئيسية للمرشد علي خامنئي.
كما أثنى قاليباف على إدارة خامنئي وقيادته عدة مرات، قائلاً إن البرلمان المقبل "سيقوده المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية".
ومن جهة أخرى، أكد قاليباف عدم وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة، كما أكد على ما سماه "استكمال سلسلة الانتقام" لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وفي جانب آخر من كلمته، قال قاليباف: "إن البرلمان الحادي عشر ملتزم بمواصلة طريق الشهيد سليماني في زيادة قوة محور المقاومة، كاستراتيجية غير قابلة للتغيير، ويعتبر أن من واجبه الثوري دعم الشعب الفلسطيني، وحزب الله في لبنان، وجماعات المقاومة، مثل حماس والجهاد الإسلامي، والشعب اليمني المضطهد".