توقعات رسمية بـ800 وفاة بكورونا يومياً في إيران بسبب امتلاء المستشفيات ونقص اللقاحات
أدى امتلاء أسرة المستشفيات ونقص المرافق الطبية والأدوية، بما في ذلك النقص الحاد في الأمصال القابلة للحقن والماء المقطر، إلى زيادة معدل وفيات مرضى كورونا، بالتزامن مع الموجة الخامسة من تفشي المرض.
ووفقًا للعديد من التقارير على وسائل التواصل الاجتماعي، تتجول العائلات على الصيدليات للحصول على بعض الأدوية الأساسية مثل ريمديسيفير وكذلك المصل، وهذه الأدوية غير متوفرة عمليًا.
وفي غضون ذلك، قال حيدر محمدي، مدير عام الادوية والمواد الخاضعة لرقابة منظمة الغذاء والدواء، اليوم الاثنين الثاني من أغسطس (آب)، إن عاملي درجة الحرارة المرتفعة وحاجة بعض المصابين بالجفاف إلى أمصال وكذلك استهلاك مرضى كورونا من بين أسباب نقص الأمصال في البلاد.
وأضاف أنه في هذه الظروف توقف خط إنتاج إحدى شركات إنتاج الأمصال في إيران بسبب ما أعلن عن أنه "إعادة بناء خطوط الإنتاج".
كما اكد نائب وزير الصحة، إيرج حريرجي، في برنامج تلفزيوني مباشر، مساء أمس الأحد، وجود "مشكلة نقص المصل" ووعد بحلها "قريبا".
إضافة 40 ألف شخص يوميًا لمن يحتاجون إلى أمصال
أكد محمد رضا دري، أمين سر نقابة الصيادلة في طهران، نقص الأمصال القابلة للحقن. وقال في حديث له مع وكالة "تسنيم": "في الوقت الحالي، في الذروة الجديدة لمرض كورونا، يصاب حوالي 40 ألف شخص بمرض كورونا كل يوم".
وشكك دري في إدارة الحكومة للأزمة، قائلاً: "نحتاج إلى مستودعات لأوقات الأزمات حتى لا يقلق المرضى بشأن نقص الأدوية في أيام كورونا".
امتلاء المستشفيات واحتمال وفاة نحو 800 مريض يوميا
بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والمصل، تم امتلاء أسرة المستشفيات في معظم أنحاء إيران.
وفي الأسابيع الأخيرة، كان هناك مرضي في حالة حرجة ولم يتمكنوا من دخول المستشفى؛ "لأن سعة المستشفيات تكاد تكتمل في معظم المناطق في طهران".
كما أعلن مهرزاد لطفي، رئيس جامعة شيراز للعلوم الطبية، عن امتلاء الأقسام المخصصة لقبول مرضي كورونا في مستشفيات محافظة شيراز بنسبة 96 في المائة.
وفي مثل هذه الظروف، يتوقع مساعد وزير الصحة الإيراني أن يصل العدد الرسمي للوفيات بسبب كورونا في الشهر ونصف الشهر المقبلين إلى 600 أو حتى 800 شخص.