تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

تعليقًا على حل جمعية "الإمام علي" الخيرية.. منظمة حقوقية: النظام الإيراني يتدخل في المؤسسات الأهلية 

اعتبرت حملة حقوق الإنسان في إيران أن حل جمعية "الإمام علي" الخيرية "دليل على تدخل المسؤولين الإيرانيين في أنشطة المؤسسات واللجان غير الحكومية (المحلية) المستقلة في إيران".

وجاء موقف حملة حقوق الإنسان هذا، بعد أن أعلنت جمعية الإمام علي الخيرية على صفحتها في "تويتر" عن إصدار حكم المحكمة الإبتدائية بحل هذه الجمعية.

وأدانت الحملة الحكم الصادر بحل الجمعية المذكورة، وطالبت المسؤولين الإيرانيين بوقف عملية "تلفيق الدعاوى" ضد المنظمات والمؤسسات غير الحكومية (المحلية)، وتوفير الشروط اللازمة لاستمرار هذه المؤسسات بأنشطتها.

وأكدت حملة حقوق الإنسان في إيران أن حل جمعية الإمام علي بعد أشهر من اعتقال مؤسسها وعدد من المديرين في هذه المؤسسة، ثم الإفراج عنهم بكفالات ثقيلة "دليل آخر على استمرار الضغوط الأمنية على هذه المنظمة غير الحكومية".

وقال هادي قائمي، مدير حملة حقوق الإنسان في إيران إن حكم حل جمعية الإمام علي "يتبع عملية تنفيذ سياسة النظام المقلقة للغاية والممنهجة التي تمثل عقلية الأجهزة الأمنية".

وأضاف: "إن هذه السياسية تسعى إلى محو المنظمات المستقلة والمؤثرة من المجتمع، من خلال إنشاء منظمات موازية وخاضعة للرقابة".

وأكد قائمي أنه في الوقت الذي يواجه فيه المجتمع الإيراني "أزمات اجتماعية واقتصادية حادة للغاية، هناك حاجة ملحة لمنظمات غير حكومية مستقلة مثل جميعة الإمام علي، وبالتالي فإن محو هذه المنظمات خطأ تاريخي من قبل النظام و لن يؤدي إلا إلى تفاقم هذه الأزمات".

وأشار مدير حملة حقوق الإنسان إلى الرئيس الإيراني، حين روحاني، على وجه التحديد، وأوضح أن "روحاني فاز بأصوات الشعب اعتمادا على احترام الحقوق المدنية، ولكن حكومته الآن تقف إلى جانب المؤسسات الأمنية في القضاء على المجتمع المدني".

يشار إلى أن جمعية الإمام علي الخيرية هي منظمة غير حكومية بدأت نشاطها عام 1999. وتعمل في المجال الخيري ومساعدة المحتاجين ودعم الأطفال.

وتعتبر جمعیة الإمام علي الخيرية واحدة من أهم المؤسسات غير الحكومية في إیران، والتي شاركت في الإغاثة وتوزيع المساعدات على المنكوبین بالفیضانات، العام الماضي، ولا سيما في محافظتي خوزستان ولرستان.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت، يوم 21 يونيو (حزيران) الماضي، مؤسس جمعية الإمام علي، شارمين ميمندي نجاد، بالإضافة إلى اثنين من أعضاء الجمعية (مرتضى كي منش، وكتايون افرازه)، وقد تم الإفراج عن ميمندي نجاد بكفالة مالية قيمتها ملياري تومان.

وواجه ميمندي نجاد اتهمامات عديدة بما فيها: "إهانة المرشد، وإهانة مؤسس النظام الإيراني، والعمل ضد الأمن القومي".

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More