أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الخميس 19 ديسمبر (كانون الأول)، عن حزن واشنطن البالغ للشعب الإيراني النبيل الذي تحكمه نخبة سياسية فاسدة، مضيفًا أن: "النظام الإيراني يريد السيطرة على أفكار شعبه، ويقيد حريته في التعبير عن نفسه"، وأن الولايات المتحدة تصنف إيران على أنها دولة مثيرة للقلق حول العالم.

وأكد الوزير الأميركي أن "نظام طهران يعامل الأقليات الإيرانية الدينية والعرقية بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة، ولا يسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم وممارسة معتقداتهم بحرية".

ووجه مايك بومبيو كلامه للشعب الإيراني، قائلا إن الإيرانيين لهم أصدقاء في واشنطن، مطالبًا دول العالم المختلفة بالانضمام إلى واشنطن لمساعدة الشعب الإيراني في مطالباته المشروعة بحقوقه.

وحول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، أكد بومبيو أن "انتهاكات حقوق الإنسان في إيران شيطانية"، وأن الشعب الإيراني طالب بحقوقه فواجهته قوات الأمن بالرصاص"، مطالبًا القادة الإيرانيين باحترام حقوق الشعب الأساسية.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن "التهدئة لا تجدي مع النظام الإيراني"، مضيفًا: "لقد طالبنا الشعب الإيراني بإرسال وثائق تدل على قمع النظام، وقد تلقينا 36 معلومة تؤكد عنف النظام ضد شعبه، وأن تجاوزات حقوق الإنسان في إيران أكثر من مجرد وصفها بأنها غير مقبولة".

وحول إدراج القاضيين الإيرانيين صلواتي ومقيسه على قائمة العقوبات الأميركية، أوضح بومبيو: "وضعنا القاضيين صلواتي ومقيسه على قائمة العقوبات باعتبارهما من أدوات النظام لقمع الإيرانيين، وقد تسببا في اعتقال مئات النشطاء".

وأشار المسؤول الأميركي الرفيع إلى التدخلات المتتابعة للنظام الإيراني في دول الجوار قائلا إن "إيران تتجاهل سيادة العراق وسوريا ولبنان"، مضيفًا أن "النظام الإيراني يسرق أموال المواطنين لإرسالها إلى لبنان وسوريا، ويعتقل العمال الغاضبين".

وختم الوزير الأميركي بالحديث عن أحكام الإعدام التي يقوم بها النظام الإيراني ضد الأطفال، مشيرًا إلى أن واشنطن سمحت مؤخرًا للأطفال الإيرانيين بالدراسة في الولايات المتحدة.