تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

"بلومبيرغ": تركيب 3 أجهزة جديدة في موقع "نطنز" لزيادة إنتاج الوقود النووي

أعلنت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، اليوم الخميس 13 أغسطس (آب)، أنها حصلت على وثيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر أن إيران تنقل جيلًا جديدًا من أجهزة الطرد المركزي المتطورة إلى موقع "نطنز" النووي لإنتاج المزيد من الوقود النووي.

ونشرت "بلومبيرغ"، اليوم الخميس، تقريرًا أكدت فيه أنه "بناءً على وثيقة تتكون من صفحة واحدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تقوم حاليًا بنقل جيل جديد من أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم في تخصيب اليورانيوم إلى قاعة جديدة في موقع نطنز من أجل إنتاج الوقود النووي".

وأكد التقرير أن الوثيقة تم توزيعها الشهر الماضي بين الدبلوماسيين.

وعلى هذا الأساس، قام المهندسون الإيرانيون سابقًا بتركيب الأنابيب اللازمة لتخزين المزيد من المواد التي تنتجها مجموعات الطرد المركزي الثلاثة الجديدة.

علماً أن كلاً من هذه الأنابيب مزود بـ164 جهازاً قادراً على الدوران بسرعة تفوق سرعة الصوت لفصل نظائر اليورانيوم.

وكتبت "بلومبيرغ" أن تزويد قاعة "ب" في موقع "نطنز" النووي بهذه الأجهزة يعتبر انتهاكًا للاتفاق النووي.

ويأتي الكشف عن البرنامج الإيراني لتعزيز قدرة تخصيب اليورانيوم عشية لقاء وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مع رافايل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى ثاني لقاء بينهما منذ شهر فبراير (شباط) الماضي.

ونقلت "بلومبيرغ" عن مسؤوليْن مطّلعيْن قولهما إنه قبل هذا اللقاء، أرسل "غروسي" كبار مفتشيه إلى طهران لحضور اجتماعات هناك.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد استأنفت قبل شهر من اللقاء الأول عمليات تفتيشها على أنشطة إيران النووية على مدار العقد الماضي والتي تشمل إجراء تحقيقات بشأن الأسلحة الإيرانية.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي يقوم حالياً بجولة إلى الدول الأوروبية لإقناعها بالتصويت على القرار الأميركي المقترح المقدم إلى مجلس الأمن بشأن تمديد حظر الأسلحة على إيران.

وكتبت "بلومبيرغ" أنه بينما وافقت إيران على السماح للوكالة بتفتيش الأمكنة التي يريدها المفتشون، فقط طلبت طهران من الوكالة تبيين نطاق عمليات تفتيشها، ويعتبر هذا الموضوع خطاً أحمر للوكالة ولواشنطن.

 

انفجار "نطنز" لم يكن مؤثرًا

وكتبت وكالة "بلومبيرغ" أن التعديلات الجارية في موقع "نطنز" النووي تظهر أن حادث الشهر الماضي لم يترك تأثيرًا مطلوبًا لتعطيل تخصيب اليورانيوم في إيران.

علماً أن الانفجار المذكور في "نطنز"، إضافة إلى الانفجار في موقع عسكري بالقرب من طهران، كان قد تم اعتبارهما بأنهما محاولة للإخلال ببرنامج التخصيب الإيراني، وقد نسبتهما بعض وسائل الإعلام الإيرانية إلى أميركا وإسرائيل.

وقالت السلطات الإيرانية إنها لن تتمكن من الإفصاح عن تفاصيل حادث "نطنز" "لأسباب أمنية".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More