بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.. الولايات المتحدة تفرض قيودًا على تأشيرات 14 مسؤولًا إيرانيًا
اأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنه في اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب (21 أغسطس/آب)، سيخضع 14 مسؤولًا إيرانيًا، بمن فيهم الرئيس السابق لسجن إيفين، لقيود التأشيرات لتورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان.
ووصف بيان الوزارة، النظام الإيراني، بأنه الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، وأوضح، أنه بموجب هذا الإجراء سيصبح هؤلاء الأشخاص الـ 14 وأفراد أسرهم غير مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة.
وفقًا لوزارة الخارجية الأميركية، فإن مثل هذه الخطوة تبعث برسالة إلى العديد من ضحايا إيران حول العالم، مفادها أننا ندعو إلى وضع حد لمن يرتكبون العنف والإرهاب.
وأشار البيان في البداية إلى 13 مسؤولًا إيرانيًا ارتكبوا، بحسب وزارة الخارجية الأميركية، أعمالًا إرهابية في سويسرا عام 1990. ولم تذكر وزارة الخارجية أسماء هؤلاء الأشخاص في البيان، واكتفت بالقول إنهم كانوا في سويسرا كدبلوماسيين.
وهنا تجدر الإشارة إلى قضية اغتيال معروفة في سويسرا تتعلق بكاظم رجوي شقيق زعيم منظمة مجاهدي خلق”” الذي قُتل عام 1990، وفي يونيو (حزيران) هذا العام، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، بناءً على مراسلات من السلطات القضائية في سويسرا، أن مكتب المدعي العام في البلاد يعتزم إغلاق القضية، مما أثار احتجاجات من قبل محامي عائلته.
وذكرت الخارجية الأميركية، في بيانها أيضًا "حجت الله خدايي سوري"، الرئيس السابق لسجن "إيفين" بطهران، وقالت إن سجن إيفين يعني التعذيب وغيره من الفظائع ضد المواطنين الإيرانيين، وهو مكان يستخدم لقمع المعارضين السلميين للنظام الإيراني والأجانب الذين أخذوا كرهائن.
وكان "حجت الله خدايي سوري" قد خضع في السابق لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وأكد الاتحاد أن خدايي سوري كان مسؤولًا عن انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان في سجن إيفين. ومع ذلك، فهو حاليًا عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة للبرلمان الإيراني.
كما غرد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: "يتزامن اليوم مع يوم إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم. يجب محاسبة الإرهابيين، وقد أعلنّا اليوم عن فرض قيود على تأشيرات لـ 14 شخصًا في إيران لمشاركتهم في إجراءات النظام للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.