برلماني إيراني: لقاح كورونا لن يصل البلاد قريبًا
قال عضو لجنة الصحة والعلاج التابعة للبرلمان الإيراني، همايون سامه يح، اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، إنه بغض النظر عن العقوبات، فإن لقاح كورونا سوف يستغرق عامين على الأقل ليصل إلى إيران.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، أضاف سامه يح أن إنتاج واستيراد لقاح كورونا لن يتم "في المستقبل القريب، وعلى الناس أن يعلموا أن البلاد لن يتوفر فيها اللقاح قريبا".
وتابع أن "الدول الأوروبية الأخرى اشترت اللقاح مسبقًا وتنوي استخدامه. لذلك لن يصل الدور إلى إيران في المستقبل القريب".
وأكد في الوقت نفسه: "يجب أن نشطب قضية استيراد اللقاح من أميركا إلى إيران من أذهاننا"، وينبغي أن لا نصدق بهذه السرعة.
تأتي تصريحات هذا البرلماني الإيراني في الوقت الذي زعم فيه وزير الصحة، سعيد نمكي، أن إيران تعتزم شراء 18 مليون جرعة من اللقاح من مصادر معتمدة حول العالم، واختارت "4 مصادر" لشرائها، رافضا الإدلاء بمزيد من الإيضاحات بهذا الخصوص.
وأضاف نمكي أن إيران تعتزم "شراء فائض إنتاج اللقاح" من الشركات التي تصنعه حول العالم.
يشار إلى أن لقاحي فايزر، وموديرنا، اللذين تم تصنيعهما في شركات أميركية وألمانية، اجتازا مراحل اختبارهما، وسيكونان متاحين اعتبارًا من أول ديسمبر (كانون الأول) المقبل، إذا وافقت عليهما إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
ومع ذلك، فإن معظم جرعات هذين اللقاحين تم شراؤها مسبقًا من قبل الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وليس من الواضح ما إذا كان لديهما فائض في الإنتاج أم لا.