قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأحد 14 يوليو (تموز)، إن شدة العقوبات الأميركية، خلال العام الماضي، كانت بالحد الذي يمكنها أن تهزم أي بلد.

وأضاف الرئيس الإيراني، في كلمة له خلال زيارته مدينة شيروان بمحافظة خراسان الواقعة شمال شرقي البلاد: "14 شهرًا ونحن نتعرض لأصعب العقوبات من أكبر دولة في العالم اقتصاديًا وعسكريًا، وهي العقوبات التي لو فرضت على أي شعب آخر لهزمته". 

يشار إلى أنه بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في مايو (أيار) من العام الماضي، أعادت الولايات المتحدة تدريجيًا عقوبات ضد إيران كانت قد ألغتها بعد إبرام الاتفاق النووي. وتخضع إيران في الوقت الحالي لعقوبات مصرفية ونفطية تفرضها الولايات المتحدة. كما حذرت واشنطن الدول الأخرى من انتهاك عقوباتها ضد طهران.

وقال الرئيس الإيراني إن الشعب الإيراني صمد أمام العقوبات خلال الأشهر الماضية وتمكن من هزيمة الإجراءات السياسية والحقوقية والاجتماعية الأميركية ضد إيران.

وأضاف روحاني: "يكذب من يدعي أن الشعب الإيراني، تزلزل أمام هذه الضغوط". ورغم ذلك قال الرئيس الإيراني: "نعيش في ظروف صعبة جدًا".

ورفض روحاني الإقرار بفشل حكومته في حل المشاكل الناتجة عن العقوبات الأميركية، قائلا: "رغم فرض العقوبات علينا، ورغم كل الصعوبات، إلا أننا خفضنا ديوننا الخارجية إلى 25 في المائة".

تأتي هذه التصريحات في حين تؤكد المصادر على انخفاض الصادرات النفطية الإيرانية بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، حيث يعتبر النفط أهم مصادر الميزانية الإيرانية.