أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن خطوتي التخصيب بنسبة 60٪، واستخدام أجهزة الطرد المركزي "آي آر 6" جاءتا ردًا على الهجوم على منشأة نطنز النووية، وأن "إيران لديها أوراق كثيرة في محادثات فيينا".

وقال روحاني للمسؤولين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، 14 أبريل (نيسان): "لقد بترنا ذراعيكما بخطوتين: الأولي كانت التخصيب بنسبة 60 في المائة، والأخرى استخدام أجهزة طرد مركزي من طراز IR-6".

وأشار روحاني إلى إن الهدف من الهجوم على نطنز هو "إفراغ" يد الجمهورية الإسلامية في محادثات فيينا النووية، مضيفا "لكن يدنا ممتلئة".

وشدد على أن جميع أعمال طهران ستكون "سلمية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وكان عدد من الشخصيات الأصولية قد دعوا إلى إلغاء محادثات فيينا عقب الهجوم على منشأة نطنز النووية.

في غضون ذلك، كتب حسين شريعتمداري، ممثل المرشد في صحيفة "كيهان"، في افتتاحية الصحيفة، على عكس التوقعات، أن الهدف من الهجوم "الإسرائيلي" على نطنز هو مواصلة محادثات فيينا.

وطالب شريعتمداري بإلغاء المحادثات أو إضافة عضوين من البرلمان إلى فريق التفاوض الإيراني لمراقبة "امتثال" المحادثات لقرار مجلس النواب برفع العقوبات.

وقال روحاني أيضا إن المرشد الإيراني يحدد إطار المحادثات النووية والحكومة تعمل في نفس الإطار.

وعلى الرغم من موافقة خامنئي على الاتفاق النووي فإنه انتقد، مرارًا وتكرارًا، هذا الاتفاق ووصفه بأنه "ضرر محض".

كما أكد الرئيس الإيراني أن معارضيه يعتزمون تأجيل رفع العقوبات إلى ما بعد انتهاء هذه الحكومة.

وشدد على أنه "يجب علينا جميعا محاولة إنهاء الحرب الاقتصادية، مضيفًا أن بعض الناس يقولون إن يد الظالم يجب أن تقطع لكنه يُكره في مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، دعونا نصل إلى يوليو (تموز) ثم نرى ما علينا فعله.

وقال روحاني: "الانتخابات قيمة للغاية، لكن لا يحق لفصيل أو فرد أخذ حياة الناس كرهينة للانتخابات".

يذكر أنه كان من المقرر استئناف محادثات فيينا اليوم الأربعاء، لكن بحسب ما ذكره نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيعقد الاجتماع، غدا الخميس، بسبب إصابة أحد أعضاء الوفد السياسي للاتحاد الأوروبي بكورونا.