اعتقال 10 موظفين وطلاب من مدرسة دينية سنية في سنندج
قالت مصادر حقوقية إن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت ما لا يقل عن 10 مواطنين وناشطين من السنة في مدينة سنندج، خلال شهر رمضان الماضي.
وكتبت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، اليوم الأحد 24 مايو (أيار)، نقلاً عن مصدر مطلع في سنندج: "منذ بداية شهر رمضان الماضي، اعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن 10 مواطنين ونشطاء دينيين كانوا يتلقون دروسًا دينية في مدرسة دار العلوم في مسجد إبراهيم خليل الله، في منطقة كاني كوزله، في سنندج".
وتعمل المدرسة، تحت إشراف ماموستا حسين علي مرادي، منذ نحو سبع سنوات، بهدف تعليم الدروس الدينية للمواطنين السنّة.
وبحسب هذا المصدر المطلع، فقد تم استدعاء ماموستا علي مرادي، مع نجله محمد صهيب علي مرادي، إلى مكتب استخبارات سنندج، بداية شهر رمضان الماضي.
يذكر أنه على الرغم من إطلاق سراح المعلم الديني السني بعد عدة ساعات من الاستجواب، لكن تم احتجاز نجله ونقله إلى مكتب الاستخبارات في المدينة.
وبحسب المصدر، فقد تم اعتقال عدد من الأشخاص الذين يتعلمون في المدرسة، وتم نقلهم إلى مركز احتجاز استخبارات سنندج، بعد أن داهمت قوات الأمن منازلهم وقامت بضربهم وإهانتهم.
وقد تم الإعلان عن أسماء ثمانية من هؤلاء الأشخاص، وهم: فؤاد زارعي، الحاصل على درجة الماجستير في الأدب العربي، وصلاح الدين خدري، مسؤول شؤون الفقراء في المدرسة، وماموستا علي مرادي، وابنه محمد صهيب، ومحمد حسيني ، وبيمان إيران بناه، ومحمد علي إيران بناه، ورضا تليوار من مقاطعة قشم.
وبحسب شبكة كردستان لحقوق الإنسان ، فقد تم الإفراج عن صلاح الدين خدري بكفالة 200 مليون تومان، أمس السبت، لكن مصير المعتقلين الآخرين لا يزال مجهولاً.