تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الخميس 14 نوفمبر (تشرین الثاني) 2019

اعتقال "الصندوق الأسود للفساد" .. وتشويه الرئيس.. ومباراة العراق وإيران.. أبرز عناوين اليوم

 

انعکست أخبار القبض على رسول دانيال زاده، المعروف في وسائل الإعلام الإيرانية باسم "سلطان الفولاذ"، علی الصفحات الأولى للصحف.

وتنسب الصحف المحافظة رسول زاده إلى الحكومة وشقيق الرئيس، لكن الصحف المقربة من الحكومة تقول إنه متهم أقام علاقات جيدة مع أشخاص من جميع التیارات السیاسیة.

وفي إشارة إلی اعتقال رسول زاده، عنونت صحيفة "جوان" الأصولیة: "الصندوق الأسود لضجيج مکافحة الفساد"، ووصفت رسول زاده بأنه الصندوق الأسود والمطلع الرئیسي علی ملفات بابك زنجاني، وأکبر طبري، وحسین فریدون، والذي يكشف اعتقاله أيضًا عن الضجة التي أثارها روحاني.

لكن صحيفة "سازندکي" عنونت: "اعتقال المدین صاحب العلاقات المزدوجة"، للتذکیر بأن رسول زاده لم یکن علی علاقة مع المسؤولین الحکومیین فقط.

لا یزال انتقاد روحاني مستمرًا في وسائل الإعلام الأصولیة. ومع ذلك، كتب مهدي مطهر نيا في افتتاحية صحیفة "آرمان ملي"، أن تشویه سمعة الرئيس يمكن أن يهز هيكل السلطة.

من وجهة نظر هذا الخبیر السياسي، فإن التعامل مع روحاني، سواء من الناحية الشخصية أو الرئاسية، هو شكل من أشكال إیذاء النفس.

ووفقًا لما قاله مطهر نيا، فإن اتهام الرئيس بأنه تم انتخابه بموجب نظام الرقابة التابع لمجلس صيانة الدستور وبموافقة المرشد، لا يجعله الوحید الذي یخضع للمساءلة، بل النظام والمرشد اللذان أيداه أیضًا.

ومنذ اندلاع حركات الاحتجاج في العراق ولبنان، وصفت صحيفتا "كيهان" و"جوان" في تقارير ومقالات خاصة، مطالب المحتجين بأنها محقة، وأن أعمال الشغب كانت نتيجة تحركات في السفارتين السعودية والأميركية.

وفي وقت سابق، طالب حسين شريعتمداري، الحشد الشعبي والقوی الثوریة في العراق بمهاجمة سفارتي إسرائیل والسعودیة في بغداد. لكن المقال الذي نشرته صحيفة "جوان"، الیوم، یظهر أن الصحيفة القريبة من الحرس الثوري الإيراني ترى أن خطر الاحتجاجات موجه نحو إيران وجبهة المقاومة، أکثر مما هو موجه نحو العراق، وتعتبره مناورة حقيقية لنقل الاحتجاجات إلى إيران.

وعلی صعید آخر، ستجرى الیوم مباراة كرة القدم بين إيران والعراق، تستضيفها الأردن، وقد کتبت جميع الصحف الرياضية عن حساسية المباراة وأهميتها، فهذه هي المباراة الرابعة في تصفيات قطر 2022 لكأس العالم، والتي ستقام في الأردن، بقرار من الفيفا، بسبب انعدام الأمن في البصرة.

وكتبت الصحف الرياضية عن أهمية الفوز على العراق لکسب نقاط في الترتيب، ولكن بالنظر إلی المناخ السیاسي والاحتجاجات القائمة في العراق، فإن هذه المباراة لها آثار خارج نطاق كرة القدم.

 

يمكننا الآن متابعة المزید من تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم

 

"اعتماد": المصادرة التعسفیة وشکوی المترجمين

بالإضافة إلى الرقابة، تواجه صناعة النشر في إيران ظاهرة مصادرة الكتب التي تمت طباعتها مرارًا وتكرارًا، والكتب التي تم إبطالها بعد عدة طبعات، فقد تمت مصادرة كتب "يووال نوح هراري" وهو ما کان سببًا لمقالات المترجمین في صحيفة "اعتماد".

یعتقد المترجم عبد الله كوثريان أن حظر الكتب یصب في صالح الوسطاء الذين يستفيدون من النسخ غير القانونية والاتجار بها.

يقول هذا المترجم إن المشكلة الأكثر أهمية هي تعدد صانعي القرار. إذا كانت هناك وكالة أو وزارة تصدر رخصة كتاب في البلد، فينبغي أن يكون هذا الترخيص هو المعيار النهائي. وأن یتأکد المؤلف والمترجم أن طبع ونشر کتابه لن يواجه أي مشکلة بعد إصدار الترخیص، وإلا فإن مهمة المنتج، سواء کان الناشر أو الكاتب أو السيناريست السينمائي والمخرج، لن تکون واضحة.

وکتبت سودبة قیصري، أيضًا: "إننا نجتاز جميع عمليات الحذف والتعديل في وزارة الإرشاد، لنحصل علی ترخیص في النهاية، لكننا نرى أن رأي وزارة الإرشاد یتغیر بعد النشر، بسبب ردود فعل أفراد ومؤسسات محددة".

كما تحتج هذه المترجمة على أداء نقابة الناشرين وباعة الکتب، وتقول إنها تخدم طلبات الحكومة بدلاً من حماية حقوق أعضاء النقابة.

وأشارت قیصري إلى أنه بعد الإعلان عن حظر نشر العديد من الكتب، تقوم النقابة بمنع بيع وتوزيع الكتب، بدلاً من الاحتجاج علی قرار الحظر، بل تبلغ وکالات الأنباء أیضًا.

وكتب مترجم آخر، هو سهيل سامي، أن القارئ لا يريد وصيًا. لا توجد كتب جيدة وكتب سيئة. نُشر كتاب هتلر بعد الحرب العالمية الثانية وأعيد طبعه عدة مرات حتى يومنا هذا.

ووفقًا لما قاله سهيل سامي، فإن حظر الكتاب لا يؤدي إلا إلى إهانة المترجم والناشر.

 

"جوان": الاحتجاجات العراقية طبعة جديدة من الفتنة الخضراء في إيران

قال عبد الله متولیان في مقال بعنوان: "العراق، الممر الاستراتيجي لمحور المقاومة"، لقد صممت الاحتجاجات في العراق بشكل واضح، ضد محور المقاومة وعلى وجه التحديد إيران.

ونسب الکاتب في صحیفة "جوان" احتجاجات العراق إلى التحالف "الغربي، العربي"، مدعيًا أن الولايات المتحدة وحدها أنفقت 7 تريليونات دولار لإنشاء شرق أوسط جديد، وإحداث التغيير في منطقة غرب آسيا.

ووفقًا لما قاله متولیان، فقد تحولت الاحتجاجات حول قضية كسب الرزق والفساد إلى قضايا سياسية، وطالب المتظاهرون بتغيير دستوري، مما دفع المسؤولين العراقيين إلى الیقظة والوقوف أمام مثيري الشغب.

وقد وصف الکاتب في صحیفة "جوان" الاحتجاجات العراقية بأنها نسخة طبق الأصل لفتنة الحركة الخضراء في إيران عام 2009، وتوقع أن تكون مناورة حقيقية لنقل الاحتجاجات داخل إيران قبل الانتخابات البرلمانية.

ونصح الكاتب في هذه الصحيفة القريبة من الحرس الثوري الإيراني، نصح المسؤولين العراقيين بتجنب المواقف المتحيزة والمحبطة والمثیرة للأزمات، والاستعداد للانتخابات.

 

"ابتکار": خطر هبوط الأرض یهدد سکان طهران

کتبت صحیفة "ابتکار": "إنکم ربما لا تشعرون، ولكننا نشهد سنویًا هبوطًا أرضیًا من 5 إلى 25 سنتيمترًا، وخاصة في الأجزاء الجنوبية من طهران، وهذا يعني كما لو أن المدينة تسير خطوة نحو عمق الأرض، کل عام.. إن تكسر الأسفلت، والشقوق في الجدران والمباني الرخوة، ليست سوى عدد قليل من النتائج المرئية لهبوط الأرض. وقد أعلن مؤخرًا أن قبر شاه عبد العظيم حسني في مدينة ري أصبح مائلاً بسبب هذه الظاهرة".

ويقول الخبراء إن أسباب هبوط الأراضي في طهران هي النمو السكاني، وزيادة استخدام موارد المياه الجوفية، والتنمية غير المستقرة، وأنشطة التعدين.

وقد أعلنت زهرا نجاد بهرام، عضو لجنة التخطيط الحضري في مجلس المدينة، عن أن الهبوط الأرضي هو أكبر خطر یهدد العاصمة بعد الزلزال والفيضانات.

ووفقًا لما قالته نجاد بهرام، فلا يوجد مركز لمراقبة الهبوط، على الرغم من أن الظاهرة تتقدم من الجنوب إلى داخل المدينة، وقد وصلت الآن إلى مطار مهر آباد.

وقال رئيس منظمة إدارة الأزمات في مدينة طهران إن جميع الحوادث التي وقعت في السنوات الأخيرة أظهرت أن ذلك حدث تحت خطوط المترو، حيث يقال إن الحفريات العميقة تتسبب في حدوث انهيار، وإذا حدث، على سبيل المثال، تحت إحدى قواعد أبراج الکهرباء ذات الضغط العالي، فسیؤدي إلی تعطل نقل الطاقة التي تمر عبر طهران، إلى جنوب البلاد، وستنقطع الکهرباء عن نصف المدن الإيرانية.

 

"جول": أهمية مباراة إيران والعراق

کتبت صحیفة "جول" الرياضية: "لیتهم أخبروا مدرب الفریق الإيراني، ويلمتوس، أن مباراة إیران أمام العراق أهم من الموت والحياة.

ووفقًا لتقریر صحیفة "جول"، فإن المنتخب الإيراني في حاجة ماسة إلى نقاط، لتعویض الخسارة أمام البحرين، وإزالة أثرها النفسي وتحسین ترتیب إیران علی الجدول، ويجب أن يكون المنتخب الإيراني حريصًا علی أن لا یخسر أبدًا.

ويضيف التقرير: "البحرين والعراق يحتلان الصدارة في مجموعتنا برصيد سبع نقاط"، حسب صحیفة "جول"، وإذا فاز العراق علی إیران، فسیتقدم بأربع نقاط، "تخيل حینها الكارثة التي ستحل"...

لهذا السبب تعتبر مباراة اليوم مهمة للغاية لكرة القدم الإيرانية، "وقد تعرضنا لخطر الإقصاء من كأس العالم. كما أظهر العراقيون أنهم مصممون ومستعدون للعب مع إيران. حتى إن رجل أعمال عراقيًا وعد بتقدیم شقة في بغداد مکافأة لکل من یسجل هدفًا في المرمی الإیراني".

تشعر صحیفة "جول" اليومية بالقلق من مغبة التقلیل من شأن المدرب وکادر الفریق المنافس، لأن أشكان دجاکه، وعلی رضا جهانبخش، وسعيد عزت اللهي، لم يتم ضمهم للمنتخب الوطني، وإحسان حاج آصفي ليس في تشكيلة الفریق، بسبب تعرضه للإصابة.

رافق المدرب البلجيكي مارك ويلموس المنتخب الإیراني إلى ثلاثة معسكرات، ويقول إنه يعرف أهمية المباراة ولكن يجب أن لا يكون هناك ضغط على الفريق.

وقد صرح اتحاد كرة القدم للصحافيين بعدم وجود مشاكل، وأن "العراق هو جارنا وسيظل دائمًا جارنا والفوز والخسارة في هذه المباراة، یبقی فوزًا وخسارة في أرض الملعب فقط".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More