احتمالية تنفيذ حكم بالإعدام ضد طبيب في إيران بعد نقله لزنزانة انفرادية
ذكر الطبيب السجين، أحمد رضا جلالي، اليوم الخميس مطلع أغسطس (آب)، في اتصال قصير من داخل السجن، أن هناك احتمالا بأن تنفذ السلطات الإيرانية حكم الإعدام الصادر بحقه منذ سنوات.
وكان الطبيب والباحث الإيراني المقيم في السويد قد تم اعتقاله في أبريل (نيسان) 2016 بتهمة "التجسس" بعد سفره لطهران بدعوة رسمية من جامعة طهران.
وقال جلالي إن سلطات السجن نقلته إلى زنزانة انفرادية منذ يوم الاثنين الماضي.
كما قال أحد أفراد عائلة جلالي لـ"إيران إنترناشيونال": "لقد اتصل مرة واحدة فقط منذ نقله، وقال إنه لا يعرف أي مجموعة استخباراتية نقلته إلى الزنزانة الانفرادية".
يذكر أن جلالي حُكم عليه بالإعدام في أكتوبر (تشرين الأول) 2017- أي بعد أكثر من عام من اعتقاله- من قبل الفرع 15 لمحكمة الثورة في طهران، بتهمة "الإفساد في الأرض من خلال التجسس لصالح حكومة معادية".. وتم إبلاغ الحکم إلى محاميه يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، وبعد شهرين أيد الفرع 1 من المحكمة العليا هذا الحکم.
وفي الأثناء، قالت ويدا مهران نيا، زوجة أحمد رضا جلالي: "لقد صمتنا بعد اعتقال زوجي، لأننا كنا خائفين، واعتقدنا أن اعتقاله كان على أساس سوء فهم، وأنه سيتم إطلاق سراحه قريبًا".
وقالت أيضًا إن زوجها قبل الاعتقال سافر إلى إيران عدة مرات من قبل المؤسسات الحكومية، بما في ذلك الهلال الأحمر، دون أي مشاكل.
تجدر الإشارة إلى أن 121 فائزًا بجائزة نوبل للسلام، بعثوا برسالة في ديسمبر (كانون الأول) 2018، إلى مرشد الجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، طالبوه فيها بالإفراج "السريع" عن الباحث والطبيب أحمد رضا جلالي، وكتبوا مخاطبين خامنئي: "نحثك على النظر في هذا الأمر شخصيًا، والتأكد من معاملته بإنسانية، وإطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن".