احتجاجات أمام البرلمان الإيراني: أنتم كاذبون.. ولن نشارك في الانتخابات بعد اليوم
احتشد العشرات من المساهمين المتضررين أمام مبنى البرلمان الإيراني في طهران، مرددين هتافات مثل: "سمعنا الكثير من الأكاذيب.. لن نشارك في الانتخابات بعد الآن".
وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة، فإن المساهمين المتضررين، الذين احتجوا مرارًا وتكرارًا أمام مبنى البورصة في الأسابيع الأخيرة، قاموا اليوم الاثنين 19 أبريل (نيسان)، بتنظيم تجمع أكبر أمام البرلمان، مرددين هتافات ضد مسؤولي النظام الإيراني.
وردد المتظاهرون هتافات مثل: "بورصتنا أفران لحرق أموالنا"، و"أيها البرلمان أين ذهبت أموالنا"، و"حكومتنا الجاهلة عار علينا"، و"كاذبون ، كاذون".
كما رفع المتظاهرون لافتات تحمل صور رئيس القضاء، إبراهيم رئيسي، احتجاجا على صمته "بعد أشهر من نهب أموال الشعب" وعدم سماعه "صوت المواطنين المحتجين".
وتظهر لافتات أخرى صورا لوزير الاقتصاد، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، اللذين أدليا بتصريحات حول "صعود البورصة من جديد"، و"توزيع الثروة" من خلال طرح الأسهم.
هذا وكان المتضررون في البورصة قد فقدوا رؤوس أموالهم، إثر هبوط البورصة منذ العام الماضي، بعد الاستثمار في هذه السوق، بناءً على نصيحة كبار المسؤولين في النظام الإيراني، بمن فيهم علي خامنئي وحسن روحاني.
وفي الأشهر الأخيرة من العام الإيراني الماضي، نظموا أيضًا تجمعات احتجاجية أمام منظمة البورصة والأوراق المالية.
يذكر أنه في أعقاب تصاعد الاحتجاجات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، استقال حسن قاليباف أصل من منصب رئيس منظمة البورصة والأوراق المالية، ونشر رسالة إلى وزير الاقتصاد ينتقد فيها "عدم توفر الظروف المعلن عنها، والإجراءات السياسية".