تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

إيران تعيد النظر في تعاونها مع الاتحاد الأوروبي

أفادت تقارير صحافية إيرانية، اليوم الخميس 17 يناير (كانون الثاني) باحتمال أن توقف إيران تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة تهريب المخدرات والمهاجرين، وهو إجراء من المرجح أن يحدث في المرحلة الأولى من مراجعة التعاون الثنائي مع الاتحاد الأوروبي، على ما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا".

وخلال مؤتمر رؤساء برلمان إيران، وباكستان، وتركيا، والصين، وروسيا، الذي انعقد لمواجهة الإرهاب، منذ نحو شهر، كان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد حذر الغرب من أن استهداف إيران بفرض عقوبات لتقويض اقتصادها ستكون له عواقب كارثية على أوروبا، وسيؤدي ذلك إلى زيادة تهريب المخدرات، وانتشار طالبي اللجوء، والإرهابيين في القارة العجوز، حيث إن لدى إيران والاتحاد الأوروبي، حاليًا، شراكات ثنائية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، مثل موضوع المهاجرين ومكافحة تهريب المخدرات.

وقد اعتبرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" أن سبب هذا الموقف الإيراني هو التأخير الحاصل في إطلاق الآلية المالية الأوروبية الخاصة، وتوقيف دبلوماسي إيراني في ألمانيا بتهمة تورطه في التخطيط لتفجير مقر اجتماع منظمة مجاهدي خلق، وكذلك اتهامات الدنمارك وهولندا، فضلاً عن التوترات مع بولندا حول مؤتمر الشرق الأوسط.

ومن جهة أخرى، أصدر الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، بيانًا أعلن فيه عن "إضافة أسماء اثنين من المواطنين الإيرانيين والمديرية العامة للأمن الداخلي التابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية، إلى قائمة الأفراد والمنظمات الإرهابية"، باتهامهما بأنهما كانا على صلة بالهجمات الفاشلة الأخيرة في أوروبا، فيما كانت إيران تنفي على الدوام تورطها في الاتهامات الأخيرة. 

وكانت الأحداث الأخيرة قد دفعت وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى أن يغرد بالإنجليزية على "تويتر"، قائلا: "الأوروبيون، بما في ذلك الدنمارك، وهولندا، وفرنسا، احتضنوا منظمة مجاهدي خلق وغيرها من الإرهابيين، التي قتلت 12000 إيراني والتي كانت شريكًا لصدام حسين في جرائمه. كذلك منحت اللجوء إلى إرهابيين آخرين الذين قادوا عمليات قتل المواطنين الإيرانيين المظلومين من الأراضي الأوروبية.. إن توجيه التهم إلى إيران لن يبرئ أوروبا في إيوائها للإرهابيين".

وأضاف ظريف أن طهران تنتظر المظلة الأوروبية منذ مايو (أيار) الماضي، في مواجهة عقوبات البيت الأبيض. كما هددت إيران أيضًا مرارًا بانسحابها من الاتفاق النووي إذا لم تتحقق مصالحها من الاتفاق، لكن هذه التهديدات لم تسفر عن نتائج بعد.

ويذكر أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية الأحادي من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018، فرضت حكومة دونالد ترامب عقوبات غير مسبوقة على إيران، في أغسطس (آب) الماضي، ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما تسبب في خسارة النفط الإيراني لكثير من العملاء الأوروبيين والآسيويين.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها إيران للاستفادة من الآلية المالية الخاصة التي اقترحها الاتحاد الأوروبي من أجل استمرار بيع النفط والتبادلات الخارجية، فحتى الآن لم يتم اتخاذ أي خطوات عملية لحماية شركاء إيران الاقتصاديين من قبل الاتحاد الأوروبي.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More