تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

"أين سعيد زينالي؟".. إعادة فتح قضية ضحايا السكن الجامعي على "تويتر" بعد 21 عامًا

بعد 21 عامًا من الغموض حول مصير سعيد زينالي، الطالب الذي تم القبض عليه في منزله عام 1999، بعد مداهمة السكن الجامعي في جامعة طهران، طالب نشطاء المجتمع المدني والطلاب، في الذكرى السنوية لأحداث السكن الجامعي يوم 9 يوليو (تموز)، طالبوا السلطات الإيرانية بالكشف عن مصير هذا الطالب، من  خلال إطلاق موجة من الأسئلة على "تويتر".

وقد قام مستخدمو "تويتر"، منذ مساء الثلاثاء 7 يوليو (تموز)، بإطلاق هاشتاغ "أين سعيد زينالي؟"، ووجهوا  الأسئلة إلى المؤسسات الأمنية والسياسية ومسؤولي النظام الإيراني حول ملف هذا الطالب، وأثاروا مرة أخرى، قضية ضحايا قمع "الحي الجامعي في طهران".

وكان زينالي طالباً من مواليد 1976، وكان عمره وقت اعتقاله من قبل قوات الأمن 23 سنة. وقد اعتقل في منزله الخاص يوم 13 يوليو (تموز) أمام أنظار والدته.

وقالت أكرم نقابي، والدة زينالي، عام 2015، بعد 17 عامًا من المتابعة غير الناجحة لمصير ابنها، في مقابلة مع موقع "كلمه" الإخباري، حول كيفية اعتقاله: "دخل ثلاثة أشخاص منزلنا بالبنادق واللاسلكي، وقالوا إنهم يريدون طرح بعض الأسئلة على سعيد وأخذوه."

وأشارت نقابي إلى أن رجال الأمن قالوا إنهم سيأخذون ابنها معهم "لمدة 10 دقائق فقط". ولم  تنته هذه المدة بعد مرور 21 سنة.

 

نفي  الاعتقال بعد 17 سنة

في يناير (كانون الثاني) 2015، وبعد مرور أكثر من 17 عامًا من الجهل بمصير الطالب وعدم توصل عائلة زينالي إلى أي نتيجة في متابعتها للقضية؛ أعلن غلام حسين محسني إيجه إي، المتحدث باسم القضاء سابقا، أنه طُلب من عائلة زينالي تقديم "أدلة وقرائن" على اعتقاله، لكنها لم تفعل.

وأضاف إيجه إي: "ليس من الممكن أن يُحتجز أحد ويبقى مكان احتجازه سريًا أو مخفيًا".

وقد لقيت هذه التصريحات، بعد يوم واحد، رد فعل من أم الطالب، حيث قالت: "من المدهش أنه بعد 17 عامًا، تغير موقع المسؤول والمواطن ويتعين علينا تقديم أدلة لإلقاء القبض على ابننا".

وكتبت نقابي في جزء آخر من رسالتها: "عندما يتم القبض على سجين سياسي، هل تُقدم وثيقة لعائلته؟ لم تعطوها لي".

 

أم سعيد زينالي: لن أستسلم

بعد أكثر من عقدين من عدم معرفة مصير الطالب المحتجز في قضية "9 يوليو"، تم نشر صور مختلفة لأم زينالي ووالده على وسائل التواصل الاجتماعي، في مناسبات ومواقع مختلفة وهما يحملان صوره ولافتات تطالب المسؤولين بالكشف عن مصيره.

وفي إحدى الصور تحمل والدته لافتة كتب عليها: "لماذا لا يسمعني أحد؟" وفي لافتة أخرى: "أين ولدي سعيد؟". وفي صورة أخری، يحمل والده لافتة يشكو فيها إلى المرشد، علي خامنئي، ويطالب بالكشف عن مصير ابنه.

وفي نهاية المقابلة مع والدة زينالي، أشار موقع "كلمه" إلى "بكائها" أثناء الحوار، وقولها للسلطات: "على الأقل أروني قبره".

تجدر الإشارة إلى أن نقابي طالبت مرارًا وتكرارًا بشهادة تثبت وفاة ابنها، قائلة: "لن أستسلم حتى أعرف مصير سعيد".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More