قال علي هاشمي، السكرتير السابق لمقر مكافحة المخدرات في إيران: "بناء على معدل النمو السكاني في العقود الثلاثة الماضية، فإن الحد الأدنى لمعدل نمو الإدمان كان 3 أضعاف معدل النمو السكاني".
وأضاف علي هاشمي في حديث له مع وكالة أنباء "إيلنا"، الأحد 13 يونيو (حزيران)، إن آخر إحصاء لمعدلات نمو الإدمان كان في عام 2015 بنسبة 5.5 في المائة.
وأشار إلى أنه "في السنوات الست الماضية، لم ير أي إحصائيات جديدة"، مضيفًا أن أرقام عام 2015 استندت إلى الأشخاص المبلغين عن أنفسهم والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و65 عامًا.
وقال ناصر أصلاني، نائب رئيس مقر مكافحة المخدرات، في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، إن هناك 2.8 مليون مدمن رسمي في البلاد، ويقدر أن هناك 1.4 مليون مدمن مجهول الهوية.
ووفقًا لإحصاءات معهد كادراس، وهو مؤسسة بحثية في طهران، في يوليو (تموز) 2020 فقد قُدر النمو السنوي للإدمان في إيران بنحو 8 في المائة، ومن المتوقع أن تصبح النساء أكثر إدمانًا للمخدرات في السنوات القادمة.
وبحسب السكرتير السابق لمقر مكافحة المخدرات، فقد تم اعتقال ما يقرب من 18 مليون شخص في العقود الأربعة الماضية، بما في ذلك الجناة الذين تكرر اعتقالهم، وحوالي 68 في المائة من هذه الاعتقالات تتعلق بجرائم المخدرات المباشرة وغير المباشرة.
وكانت منظمة الطب الشرعي قد ذكرت، في وقت سابق، أن الوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات والمنشطات زادت بنسبة 21.8 في المائة في عام 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
إيران: عمال شركة "هفت تبه" لقصب السكر يضربون عن العمل
أعلنت القناة المستقلة لعمال شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، عن إضراب عمال الشركة اليوم، الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، أمام مكتب إدارة الشركة.
وأضافت القناة أن العمال يطالبون بتحديد الجهة الإدارية للشركة، والشفافية بخصوص طريقة وسعر بيع الشركة إلى الجهة المقبلة.
كما يطالب العمال بالإعلان عن حكم الرئيس التنفيذي السابق، أميد أسدبيغي، والمسؤول الآخر، مهرداد رستمي جغيني في قضيتهما بإساءة استخدام مليار ونصف المليار دولار.
يشار إلى أن أميد أسدبيغي ومهرداد رستمي جغيني كانا قد اشتريا شركة "هفت تبه" في شتاء 2015، والتي تبلغ مساحتها 24000 هكتار، بدفعة مقدمة قدرها 6 مليارات تومان.
وبدأت محاكمة الاثنين بعد الكشف عن قضية إساءة استخدام بـ1.5 مليار دولار مع 10 آخرين، لكن المحاكمة توقفت العام الماضي.
الشرطة الإيرانية تطلق النار على المواطنين في قرية إيرانشهر
كشفت التقارير ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الشرطة الإيرانية بإطلاق النار على المواطنين في إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران، أمس الاثنين 27 سبتمبر (أيلول).
وبحسب "حملة النشطاء البلوش"، أصيب "شخصان على الأقل" نتيجة إطلاق النار في قرية تيمب ريغان في إيرانشهر.
ويقال إن إطلاق النار وقع بعد أن توجه عناصر الشرطة إلى القرية لاعتقال صمد ريكي، وهو ناشط بلوشي، وحاولوا تفتيش المنازل، لكنهم قوبلوا بمقاومة من المواطنين.
ونقلت "حملة النشطاء البلوش" عن صمد ريكي قوله إن سبب مداهمة القرية هو "انتقاده وانتقاد المواطنين لانعدام الأمن في إيرانشهر في الأيام الأخيرة".
ولم يعلق مسؤولو إنفاذ القانون والقضاء في إيران بعد على إطلاق النار.
يذكر أن العشرات من ناقلي الوقود وتجار البضائع البلوش فقدوا حياتهم، العام الماضي، نتيجة إطلاق نار مباشر أو انقلاب سياراتهم أثناء المطاردة، أو حريق السيارات بسبب إطلاق النار على غالونات الوقود أو عدم تقديم خدمات الطوارئ للمصابين.
وفي مايو (أيار) من هذا العام، قُتل طفل بلوشي يبلغ من العمر 5 سنوات يُدعى صدرا نارويي، وأصيب والداه عندما قامت الشرطة في إيرانشهر بإطلاق النار على سيارة يشتبه في أنها "تحمل مخدرات" في قرية محمدان.
"دانة غاز" الإماراتية تحصل على تعويض 607.5 مليون دولار من إيران
حكمت هيئة تحكيم دولية بتعويض لشركة الطاقة الإماراتية "دانة غاز" بمبلغ 607.5 مليون دولار في نزاع حول إمدادات الغاز مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط.
وقالت الشركة الإماراتية في بيان لها، اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، إن التعويضات التي حُكم بها، والتي تأتي في أعقاب حكم لصالح دانة في 2014، فهي للأعوام الثمانية والنصف الأولى من الاتفاق الممتد 25 عاما، والذي كان من المقرر أن يبدأ في 2005.
ويتعلق النزاع بعقد بيع وشراء غاز مدته 25 عاما بين شركة "نفط الهلال" التابعة لـ"دانة غاز" والشركة الإيرانية، إذ تقول "دانة غاز" إنه لم يجر توصيل أي غاز.
وقالت الشركة الإماراتية في بيانها إنه تم تحديد جلسة استماع نهائية بشأن "مطالبة أكبر بكثير" للسنوات المتبقية، وهي 16 سنة ونصف السنة، في أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل في باريس، ومن المقرر أن يصدر قرار بهذا الشأن في 2023.
وأضافت أن المبلغ الحالي الذي حُكم به من شأنه أن يعزز بشكل كبير ميزانيتها العمومية.
"إيسبا": أكثر من 14% من الإيرانيين البالغين.. "ليس لديهم رغبة في الحصول على لقاح كورونا"
كشفت نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين (إيسبا)، أن 14.2 في المائة من المواطنين الإيرانيين فوق سن 18 "ليس لديهم رغبة في الحصول على لقاح كورونا على الإطلاق".
وقال مركز "إيسبا"، الذي يعمل تحت رعاية مؤسسة الجهاد الجامعي اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، إن الإحجام عن حقن لقاح كورونا يختلف بين فئات المواطنين المختلفة.
وتظهر نتائج المسح بشكل عام أن عدد الرجال الذين لا يرغبون في تلقي لقاح كورونا أعلى بنسبة قليلة من النساء؛ حيث أن ما يصل إلى 17.2 في المائة من الرجال و 11.3 في المائة من النساء قالوا إنهم لا يريدون التطعيم.
وأظهر الاستطلاع أن الإحجام عن حقن لقاح كورونا في الفئة العمرية أقل من 50 عامًا يبلغ 10 في المائة، وهو أكثر من الفئة العمرية فوق الخمسين عامًا.
وقال 17.8 في المائة من العزاب أنهم لا يريدون الحصول على لقاح كورونا، وهو رقم أعلى من المتزوجين (13.4 في المائة).
وتبلغ نسبة الإحجام عن تلقي التطعيم 15.7 في المائة بين الأشخاص غير الجامعيين و11.3 في المائة بين الحاصلين على تعليم جامعي.
وفيما يتعلق بمحل الإقامة، فإن الإحجام عن تلقي لقاح كورونا هو نفسه تقريبًا في مختلف المناطق؛ حيث تبلغ نسبة الإحجام عن التطعيم في مراكز المحافظات 14.7 في المائة والمدن الأصغر 15.1 في المائة والقرى 12.3في المائة.
وأظهر الاستطلاع، الذي تم إجراؤه في الفترة ما بين 12 و 16 سبتمبر الجاري في جميع أنحاء إيران، أن الرجال والعزاب والشباب والأشخاص غير الحاصلين على تعليم جامعي لديهم بشكل عام نظرة أكثر سلبية تجاه لقاح كورونا.
إسرائيل: أميركا وقوى أخرى تدرس خطة بديلة لوقف برنامج إيران النووي
أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، غلعاد أردان، عن دراسة "خطة بديلة" لوقف برنامج إيران النووي من قبل الولايات المتحدة والقوى الكبرى في العالم.
وفي هذا الصدد، قال لـ"راديو الجيش الإسرائيلي" إن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى تدرس بشكل متزايد "خطة بديلة" لوقف برنامج إيران النووي، في حال فشل محادثات إحياء الاتفاق النووي.
هذا ولم يذكر أردان تفاصيل هذه الخطة.
وأضاف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أن "الصورة العامة" للعالم ستتغير إذا لم تعد إيران إلى الاتفاق النووي.
وفي الأسابيع الأخيرة، دعت الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى أعضاء في الاتقاق النووي، دعت إيران إلى عدم تفويت الفرصة والعودة إلى محادثات فيينا على الفور.
وردًا على دعوة إيران للعودة الفورية للمحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: "إنهم يودون أن يعرفوا ما تعنيه كلمة (قريبًا)، هل تعني في غضون ساعات قليلة أم أسابيع قليلة؟ الفارق بين قريباً الإيرانية وقريبًا الغربية كبير جدًا".
وأضاف أن إيران ستعود للمحادثات فور الانتهاء من المراجعات.
